പ്രതിരോധകാര്യത്തിൽ ഇസ്ലാമിനു പറയാനുണ്ട്
إن الدين الاسلامية كاملة ومستقيمة.أرسله الله سبحانه وتعالى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي جبريل عليه الصلاة والسلام. إن للإسلام موقفات جذابة في كل امور الدنيا والآخرة.لذا،للإسلام موقف مخصوصة في أمور الأمراض المعدية.
ما الأمراض المعدية.........؟؟
__________________________
الأمراض المعدية ؛هي اضطرابات تحدث بسبب كائنات صغيرة مثل البكتيريا ، أو الفيروسات ،أو الفطريات، أو الطفيليات.تعيش العديد من الكائنات عادة ما تكون ضارة ، أو نافعة ، ولكن في ظل ظروف معينة ، فإن بعض الكائنات الصغيرة قد تسبب الأمراض.
منها الطاعون ، و'نبا'(nipa)، و'سبانش فلو' (spanish flu)، و'شكلا'(shigella) وغيرها.والمختبرون الماهرون إخترعوا لقاحا (vaccine) وأدوية لتلك الأسقام والدواء.
نلاحظ عن الوباء الحالية مسمى كوفيد-١٩.
وباء كوفيد -١٩
__________________________
كوفيد -١٩؛ هو المرض التنفسين الحاد المرتبط بفيروس كورونا باختصار.
ينشر الفيروس في العادة بين الأشخاص أثناء الإتصال الوثيق بينهم، غالبا غير تنتج عن طريق السعال والعطس والتحدث.
يوصى باستخدام عطاء الوجه لا سيما الفم والانف باسم كمامة (mask).قام الأمراء والخلفاء بإغلاق المدارس بشكل سريع ،ووضعوا وقيدوا على السفر الدولي ، وكانوا من أوائل لارتداء أقنعة الوجه وغسل اليدين.
موقف الاسلام في الأمراض المعدية
__________________________
للإسلام موقفه ورؤيته ومنهجيته المثالية في التحذير من مخاطر الوباء والوقاية منه ومن غيره، والتي أصبحت الآن -وبعد قرون طويلة. هي المنهج لسائد في أرجاء المعمورة شرقا وغربا ، شمالا وجنوبا.........لا يجد أصحاب الديانات والعقائد الأخرى بديلا عنها.
وإزاء هذا الوباء الخطير ، نقرر أن الاسلام اكّد تأكيدا جازما المحافظة على الصحة ، ومقاومة الأمراض ، وأمر بالوقاية قبل المرض ،وبالعلاج بعد المرض، ويحذر من العدوى ، إذا أقر الاسلام سنة الله في العدوى ، وأمر بالإحتراز والوقاية والعزل الصحي او الأوبئة ، بل ووسع دائرة الوقاية حتى شملت الحيوان الأعجم. يقول صلى الله عليه وسلم: لا يوردنّ ممرض على مصح رواه البخاري.ويحرص على سلامة الابدان بطريقة لا نظير لها في أي دين من الأديان او في أي حضارة من الحضارات.
فاالنظافة في الاسلام ركيزة أساسية للحفاظ على الصحة العامة ، وهي عبادة وقربة ، وتأكيدا على أهميتها القصوى فقد تصدّر باب الطهارة كتب الفقه الإسلامي.
النظافة في ضوء القرآن
__________________________
فكان أول ما نزل في القرآن يدعو إلى العلم وثاني ما نزل يدعو إلى النظافة. فقال في الأول إقرأْ (سورة العلق) وقال في الثانية: وثيابكَ فطهِّرْ (سورة المدثر) وكانت بذلك أمة الاسلام منه ولادتها أمة علم وأمه نظافة (التعليم والصحة) قبل معرفة الجراثيم والميكروبات وما تسببه من أمراض خطيرة وأوبئة بأربعة عشر قرنا.
النظافة في ضوء الحديث
__________________________
وجاء في الحديث الشريف احاديث كثيرة تبين أهمية الطهارة وترغب فيها.منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:الطهور شطر الايمان رواه مسلم وتأكيدا على دور الطهارة والنظافة في الصحة العامة.حث رسول الله صلى عليه وسلم على المداومة على حالة الطهارة حتى خارج أوقات الصلاة.وقد حرص الاسلام على النظافة بِشقيها المعنوي والحسي. قال تعالى إن الله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين (سورة البقرة) وجعل سبحانه الوضوء مقدمة للصلاة ،ويلاحظ أنه قبل الدخول في الصلاة يؤمر المسلم بالاستنجاء من الخبث والنجس ،وستر العورة بلباس الطاهر ،والوقوف على مكان طاهر ،ثم يشوع يتوضأ خمس مرات في اليوم والليلة للصلوات المفروضة وأكثر من ذلك عند صلاة النوافل......... وفي الوضوء شمولية النظافة لكثير من أعضاء البدن ،إذ غسل الوجوه ،واليدين إلى المرفقين ،ومسح بعض الرأس، وغسل الرجلين والكعبين. بالإضافة إلى سنن الوضوء كالمضمضة والاستنشاق وغيرها هذه حماية للجسد مما يطرأ عليه آفات تضر البدن ، وتؤثر في الصحة. بالجملة ، إن معاملات الوضوء تخلص الجسد كله من الكائنات الدقيقة والفطريات والطفيليات والميكروبات وتحمى الجهاز التنفسي من الامراض.
شدد الاسلام على أنه لا يجوز خروج من كان في البلد الذي فيه الوباء إلى بلد آخر حتى لا ينتشر المرض ،حديث في الصحيحين عن سعد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة (ر) أن صلى الله عليه وسلم قال: إن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب عذِّبَ به قوم.فإذا وقع بأرض وانتم بها ، فلا تخرجوا منها فرارا منه ، وإذا وقع بأرض ولستم بها ، فلا تدخلوها.
وهذا المنهج المتكامل في النظافة والإجراءات .الوقائية التي أقرها ديننا الحنيف نحو أوبئة العصر ، وهو ما يحتاج إليه العالم حاليا لمواجهة فيروس كورونا وأخواته.
جعلت الشريعة الحفاظ على حياة وصحة الإنسان أحد الضروريات الأساسية التي أمرت الشريعة بالحفاظ عليها وحمايتها وتنميتها ،فحذرت الشريعة الاسلامية من إيقاع النفس في مواطن الهلاك ، فقال تعالى:ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
إن المسلمين يأمن بقدر الله ، والله الموفق وهو أعلم بالصواب دفع الله عنا وعنكم وعن البلاد الأوبئة الآتية والمستقبلة آمين
Post a Comment
Share your thoughts